Arabic

يوم الأحد 05 فبراير، تحركت آلة النظام الدكتاتوري القمعية، مرة أخرى، لتكسر عظام المحتجين في منطقة الريف، شمال المغرب. حدث ذلك، حسب ما جاء في بيان لجنة الإعلام والتواصل للحراك الشعبي بإقليم الحسيمة، على اثر دعوة نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة لتخليد ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي، «عبر تجمعات حاشدة بساحة (كالا بونيطا)، والتي كان يفترض فيها تقديم الوثيقة النهائية لمطالب الساكنة [...]».

بينما تغص وسائل الإعلام الغربية بصور الفظائع التي ترتكب في مدينة حلب السورية، يتم إخفاء الكارثة الإنسانية في اليمن بهدوء تحت السجادة. ما هو السبب؟ السبب هو أن الغرب متورط بعمق في المأساة اليمنية.

أطلقت تركيا للمرة الأولى حملة للتدخل العسكري المباشر في سوريا وأرسلت الدبابات والطائرات الحربية، عبر الحدود، في حملة منسقة مع مقاتلي المعارضة السورية، لاستهداف مواقع تسيطر عليها داعش، وخاصة بلدة جرابلس الإستراتيجية.

أصدرت رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي، للتيار الماركسي الأممي، العدد الثاني من جريدة الثورة (مارس 2016) والذي تضمن مقالا حول الموقف من حزب الله في ضوء تصنيفه كتنظيم إرهابي من طرف مجلس وزراء داخلية العرب، وردود فعل التنظيمات اليسارية المعبرة عن إدانتها لهذا التصنيف او المتضامنة مع حزب الله، إضافة الى مقال مفصل عن الحرب في سوريا، وكذلك مقال آخر عن استحالة استمرار الرأسمالية وضرورة الاشتراكية بديلا جذريا وواقعيا ونهائيا لكل المآسي التي أتت بها الرأسمالية، ومقالات أخرى

بكل سرور نزف نحن موقع ماركسي إلى قراءنا والمتعاطفين معنا وعموم الطبقة العاملة والمناضلين الاشتراكيين الثوريين واليساريين والنقابيين في العالم العربي بأسره، خبر إصدار مناضلي رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي، للعدد الأول من جريدة "الثورة" وهو الاسم الجديد الذي اختاره الرفاق لجريدتهم وننشر هنا افتتاحية ومحتويات العدد الأول

أيها العمال الطليعيون، أيها الشباب والمثقفون الثوريون، نضع بين أيديكم هذا العدد الجديد من جريدتكم الشيوعي، بعد فترة توقف عن الصدور سببها الإكراهات الهائلة التي تواجه الإعلام الثوري في ظل ظروف النضال الصعبة التي تعرفونها. إن وعينا، في هذا المرحلة العاصفة، التي نشهدها محليا وجهويا وعالميا، بأهمية النظرية ونشر الأفكار الماركسية الثورية هو ما يجعلنا مصرين رغم كل الصعاب على إصدار جريدتنا لتقدم منظورا ثوريا وبديلا اشتراكيا للعمال الطليعيين والشباب الثوري الباحث عن بديل، لأن وضوح الرؤية هو الضمانة ضد السقوط في مستنقع الإحباط والعبثية والكلبية والانحطاط الأخلاقي والمعنوي.

أعلن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس للتو أنه سيتنحى عن منصبه. لقد خسر أغلبيته البرلمانية وحدث الانشقاق داخل حزب سيريزا مع إعلان زعيم الجناح اليساري، لفازانيس، عن تشكيل حزب جديد: حزب الوحدة الشعبية. وفي خطاب متلفز له الليلة الماضية قال تسيبراس إن حكومة سيريزا تقدم استقالتها وتدعو لانتخابات مبكرة، وقال إنه ما يزال على اليونانيين مواصلة النضال لكن اليونان "ملزمة بالالتزام" بما يسمى بحزمة الإنقاذ الأخيرة. ما الذي يعنيه هذا؟

في شهر غشت 1914، غرقت أوروبا في حرب دفعت العمال إلى مواجهة بعضهم البعض. نتج ذلك الصراع عن المنافسة بين كتلتين إمبرياليتين متصارعتين عازمتين على غزو الأسواق ومصادر المواد الخام والسيطرة السياسية على المستعمرات. جمعت الكتلة الأولى (فرنسا وبريطانيا) القوى المكتفية والتي تحس بالإشباع نتيجة النهب الاستعماري والتي كانت تريد الحفاظ على هذه السيطرة؛ وتحالفت مع الإمبريالية الروسية، "سجن الشعوب" التي كانت لديها طموحاتها التوسعية الخاصة.

قبل 100 عام، في الخامس من شتنبر 1915، اجتمعت مجموعة صغيرة من الاشتراكيين الأمميين في قرية سويسرية صغيرة تدعى زيمروالد. وكانت هذه هي المحاولة الأولى لتوحيد هؤلاء الاشتراكيين الذين كانوا يعارضون الحرب.

سُجل انتصــار سيريزا كنقطة تحول لا في وضعية اليونان فقط بل في جل أوروبا، وبعد أسبوع من الانتخابات قمنا باستجواب الرفيق إلياس كيروسيس عضو التيار الشيوعي وقيادي شبيبة سيريزا، فها هو ذا يقدم لنا تحليله للانتخـابات ومنظورات حكومة سيريزا

يفر مئات الآلاف من اليمنيين من منازلهم بحثا عن مناطق أكثر أمنا، لكن الموت يطارد البلاد مع نقص المواد الغذائية والسلع الأساسية،. هذه الحرب التي أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف تفاقم جلب أيضا التناقضات في الشرق الأوسط بينما تجد المملكة السعودية نفسها معزولة على نحو متزايد


بعد أسابيع من القصف الوحشي من قبل المملكة العربية السعودية وحلفائها، بلغ العدد الرسمي للقتلى في اليمن الآن ما يقارب 800 قتيل، بينما أصيب أكثر من ألفي شخص آخرين، في حين اضطر 150.000 شخص للفرار من منازلهم

تسبب هجوم بالقنابل في صنعاء، وقع يوم

...

لقد صوّت الايرلنديون منذ يومين [22 ماي 2015] بشكل حاسم لصالح المساواة في الزواج ما بين المغايرين والمثليين، مما يجعل ايرلنده البلد الأول الذي يقرّ ذلك عن طريق التصويت. إن هذا الإنجاز هو انتصار للمستقبل على الماضي، وللجديد على القديم، وللمنطق على الجهل، ولإيرلنده التقدمية التي تتطلع نحو المدنية على إيرلنده القديمة التي تتخبط في الرجعية

لقد وجدنا انفسنا نصارع في حرب طبقية عنيفة شنتها "الجبهة السوداء"، أو الترويكا، والأوليغارشية اليونانية الحاكمة ضد الأكثرية الساحقة للشعب اليوناني. والحروب لا تُربح "بالهدوء" السلبي، وانما بالقتال والتخطيط. لذلك، لقد آن الأوان للعمل الجماهيري والإجراءات الراديكالية

رفض الناخبون اليونانيون بشكل حاسم شروط خطة الانقاذ وقد كان استفتاء يوم الأحد صفعة على وجه أصحاب الأبناك ورأسماليي منطقة اليورو كانت النتيجة النهائية في الاستفتاء الذي نشرته وزارة الداخلية: 61,3% صوتا لصالح "لا"، مقابل 38,7% صوتا لصالح "نعم" توقعت أغلبية الاستطلاعات أن يكون للتصويت بـ "نعم" قاعدة واسعة في المناطق الريفية، لكن اتضح في النهاية أن ذلك غير صحيح