Arabic

نقدم فيما يلي، المنظورات العالمية لعام 2018، والتي تمثل تحليلنا، نحن التيار الماركسي الأممي، للوضع العالمي الحالي، وتوقعاتنا لاتجاهات تطوره. ستتم مناقشة هذه الوثيقة ووضعها في صيغتها النهائية خلال المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي، الذي سينعقد في صيف هذا العام في مدينة تورينو الإيطالية. كانت المسودة قد كتبت في الأشهر القليلة الأولى من هذا العام، وعلى الرغم من أن بعض الأحداث التي تم وصفها قد تطورت منذ ذلك الحين، فإن تلك التطورات لا تعمل سوى على تأكيد دقة تحليلنا العام للوضع العالمي.

ما زال المناضلون الاشتراكيون السبعة الذين اختطفتهم قوات الرنجرز في باكستان مختفين لحد الآن، وما يزال مكان احتجازهم مجهولا، رغم اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتحديد مكانهم. ولحد الآن لم يتم توجيه أي تهم إليهم والسبب هو أنهم لم يرتكبوا أي جريمة. لقد تم اختطافهم بسبب نشاطهم التضامني مع الحركة البشتونية (حركة "باشتون تحفظ")، التي هي حركة جماهيرية ذات أبعاد هائلة لشعب البشتون الذين يطالبون بمعرفة أين يوجد 30.000 شخص الذين اختطفوا خلال السنوات الأخيرة، سواء كانوا في السجن أو ما إذا كانوا قد قتلوا.

اليوم [22/ 04/ 2018] تعرض ستة من مناضلي التيار الماركسي الأممي، في كراتشي، للاعتقال من طرف الجيش وقوات "سند رينجرز"، التي هي قوات شبه عسكرية معروفة بارتكابها لعمليات الاغتيالات خارج نطاق القضاء. إننا بحاجة إلى نشر هذا الخبر داخل الحركات العمالية والطلابية في جميع أنحاء العالم. إننا بحاجة إلى رسائل الاحتجاج والتضامن. فلنتحرك الآن!

قبل 148 سنة، وفي 22 أبريل 1870، ولد الرفيق فلاديمير إليتش أوليانوف لينين، في سمبريسك على نهر الفولغا. وكان الثالث من ستة أطفال ولدوا في عائلة ميسورة. وقد تأثر بأخيه الأكبر الكسندر الذي كان عضوا بمنظمة نارودنايا فوليا (إرادة الشعب)، إلا أن إعدام أخيه على اثر مشاركته في محاولة اغتيال القيصر الكسندر الثالث لم يثنه عن مواصلة درب النضال لكن من منظور الماركسية والارتباط بالطبقة العاملة ومشروعها التاريخي، حيث التحق بحلقة ماركسية في كازان وهو في سن السابعة عشر.

نقدم فيما يلي، المنظورات العالمية لعام 2018، والتي تمثل تحليلنا، نحن التيار الماركسي الأممي، للوضع العالمي الحالي، وتوقعاتنا لاتجاهات تطوره. ستتم مناقشة هذه الوثيقة ووضعها في صيغتها النهائية خلال المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي، الذي سينعقد في صيف هذا العام في مدينة تورينو الإيطالية. كانت المسودة قد كتبت في الأشهر القليلة الأولى من هذا العام، وعلى الرغم من أن بعض الأحداث التي تم وصفها قد تطورت منذ ذلك الحين، فإن تلك التطورات لا تعمل سوى على تأكيد دقة تحليلنا العام للوضع العالمي.

في عملية صباحية مبكرة، قامت الولايات المتحدة و"حلفاؤها"، المملكة المتحدة وفرنسا، بقصف أهداف حكومية متعددة في سوريا استهدفت مواقع لأسلحة كيمياوية مزعومة. قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن الضربات استهدفت العاصمة دمشق بالإضافة الى موقعين بالقرب من مدينة حمص. وقال الرئيس ترامب، في خطاب وجهه للأمة من البيت الأبيض، حوالي الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش): «لقد قامت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بتعبئة قواها الخيرة ضد البربرية والوحشية»

شهدت مصر خلال الأسبوع الماضي إجراء انتخابات رئاسية بموجب دستور 2014. كان ذلك أول اختبار انتخابي لشعبية الرئيس السيسي منذ تنصيبه رسميا عام 2014. وعلى الرغم من انتهاك كل شكليات الديمقراطية من طرف السيسي ونظامه في كل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية ، فإن التقديرات الأولية للنتائج تشير إلى أنه فشل فشلا ذريعا خلال الاختبار.

شهدت الحركة الثورية طيلة تلك السنة تصاعدا متواصلا. امتد مزاج الثورة إلى القوات المسلحة، حيث اندلعت تمردات في أسطول بحر البلطيق، إذ تأثر البحارة، ومعظمهم من أصول بروليتارية، بالمزاج السائد بين العمال في سان بيترسبورغ القريبة. ألقي القبض على 500 بحار في أسطول بحر البلطيق وأرسلوا للمحاكمة العسكرية. في 26 أكتوبر، دعا بلاشفة بيترسبورغ إلى تنظيم إضراب احتجاجا على قمع البحارة. بعد ذلك انتشرت موجة الاحتجاجات إلى موسكو وريغا وريفال ونيكولاييف ونيجني نوفغورود وبيرديانسك، وغيرها من المراكز العمالية، الشيء الذي كان استباقا للوحدة المستقبلية للعمال والجنود في عام 1917.

يوم الأحد [18- 03- 2018]، تمكنت آلة الحرب التركية، المدعومة من قبل ما يسمى بـ "قوات المعارضة السورية" من السيطرة على مدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سوريا. وبالطبع فبينما كانت وسائل الإعلام الغربية مشغولة بإدانة هجوم نظام الأسد على القوات الإسلامية في الغوطة بضاحية دمشق، لم تعر أي اهتمام على الإطلاق للهجوم الوحشي ضد الكورد، الذين لم يسبق لهم أن هاجموا تركيا أبدا.

بدأ عام 1912 هادئا جدا، حيث لم يسجل مفتشو المصانع سوى 21 إضرابا في شهر يناير والعدد نفسه في فبراير. ثم ، ودون سابق إنذار، انفجرت صاعقة في سماء زرقاء صافية. كان منجم لينا للذهب، في سيبيريا، أحد أكبر مناجم الذهب في العالم، وكان من بين المساهمين فيه والدة القيصر والكونت وايت وبعض الوزراء في الحكومة. في نهاية فبراير، اندلع إضراب في المنجم بسبب انخفاض الأجور وظروف العمل الفظيعة. من المعبر أن رئيس لجنة الإضراب كان هو البلشفي: ي. ن. باتاشيف. ردت الحكومة بإرسال القوات التي قامت، يوم 04 أبريل، بإطلاق النار على حشد من 3000 عامل، مما أسفر عن مقتل 270 وإصابة 250 آخرين. كان يوم أحد دامي آخر. وصوت الرصاص الذي تردد فوق التندرا المتجمدة حطم جليد خمسة أعوام من الردة الرجعية.

بعد وقت قصير من كونفرانس براغ، في 28 فبراير 1912، نظم المناشفة وجميع المجموعات الأخرى كونفرانسا منفصلا في باريس. كان الانقسام قد صار حقيقة معترفا بها من قبل الجميع. حضر اجتماع باريس لجنة البوند في الخارج وجماعة بليخانوف ومجموعة فبريود ومجموعة غولوس ومجموعة تروتسكي، والتوفيقيون. كان الجميع غاضبين من الممارسات "الانشقاقية" ومحاولات "الانقلاب" من جانب البلاشفة. وكما حدث في مناسبات سابقة، فقد أثاروا ضجة في الخارج، وكتبوا في صحافة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، وأرسلوا احتجاجا إلى مكتب الأممية الاشتراكية. لكن من دون جدوى. كان الانقسام الذي حدث بين التيار الماركسي الثوري وبين التيار الانتهازي في روسيا استباقا للانقسام الذي ستعرفه الحركة العمالية الأممية في عام 1914. وعلى

...

ننشر فيما يلي بيان التيار الماركسي الأممي الذي سيتم توزيعه في جميع أنحاء العالم خلال التظاهرات المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (08 مارس)، وفيه نشرح لماذا يجب أن يكون الكفاح من أجل تحرر النساء كفاحا أيضا من أجل الاشتراكية!

اقوام متحدہ میں تمام تر ہنگامے، پر شور پروپیگنڈے اور چالبازیوں کے بعد شام میں ہونے والی جنگ بندی اچانک شرمناک اور ناقابلِ یقین انداز میں ختم ہو چکی ہے۔ درحقیقت اس کی مثال ایک ایسے بچے کی سی ہے جو اپنی پیدائش سے پہلے ہی مردہ حالت میں تھا۔

أدى فشل محاولة تحقيق الوحدة إلى إقناع لينين بضرورة إحداث قطيعة جذرية، فبدأ يضغط من أجل عقد كونفرانس جديد لجميع العناصر الثورية الحقيقية داخل روسيا. وفي فبراير 1910، كتب أن الكونفرانس ينبغي أن ينعقد "أولا وقبل كل شيء وعلى الفور وبأي ثمن".[1] تعاون البلاشفة والمناشفة الموالون للحزب في تشكيل اللجنة التنظيمية داخل روسيا. ومن الوقائع المعبرة أن بليخانوف لم يشارك في ذلك العمل. كانت أخطائه المنشفية قد منعته، في تلك اللحظة الحاسمة، من القطيعة التنظيمية النهائية مع التصفويين. وفي رسالة إلى مكسيم غوركي، كتب لينين: «بليخانوف يتملص، إنه دائما ما يتصرف بهذه الطريقة، التي هي مثل المرض، في اللحظات الحاسمة»[2]

في سنوات الردة الرجعية كان على البلاشفة أن يتعلموا كيفية استخدام أي فرصة وكل ثغرة ممكنة للعمل الجماهيري الشرعي. وقد كانت النقابات إحدى المجالات الرئيسية لذلك العمل. كان المناشفة، بسبب ميلهم الانتهازي للتكيف مع أفكار الفئات الأكثر تخلفا بين صفوف الطبقة العاملة، دائما أقوى من البلاشفة داخل النقابات. تبنى المناشفة موقف الاقتصادويين بأن دافعوا عن أنه يجب أن تكون النقابات "محايدة سياسيا"، وهو أمر يتناقض بشكل كامل مع المبادئ الماركسية الأساسية. صحيح أنه يجب على النقابات، بوصفها الأجهزة القاعدية لتنظيم الطبقة العاملة، أن تسعى جاهدة لاحتواء أوسع فئات البروليتاريا. الفاشيون وحدهم من يجب استبعادهم، باعتبارهم الأعداء المباشرين للطبقة العاملة، فهم لا يسعون فقط إلى تدمير النقابات،

...