Arabic

مع حضور أكثر من 150 ثورياً متحمساً، حققت المدرسة الماركسية 2021 التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي في جوتنبرج نجاحاً باهراً. نظمتها منظمة الثورة، الفرع السويدي للتيار الماركسي الأممي، تمحورت حول النظرية الماركسية، لتسليح الحاضرين من أجل النضالات الطبقية القادمة. أوضحت الرفيقة ثيا فيلهلمسون في خطابها في الجلسة الأولى: “هذا تحضير لصراع طبقي مكثف، لثورة اشتراكية في حياتنا”.

بعد معركة استمرت لمدة عام، هزم الفلاحون الهنود أخيراً حكومة مودي اليمينية وأسيادها الرأسماليين، مما أجبرهم على إلغاء قوانين الزراعة الرجعية الثلاثة. هذا انتصار كبير للفلاحين تم تحقيقه من خلال النضال الشجاع الذي استمر بإصرار منذ سبتمبر/أيلول 2020.

تجلس الطبقة السائدة الأمريكية فوق بركان مجتمعي ذي أبعاد هائلة. ونظرا للأزمة العضوية لنظامهم، فإنه لم يعد بإمكان الرأسماليين الحفاظ على أي مظهر من مظاهر التوازن الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي. وبعد ما يقرب من عامين من الاضطراب الاقتصادي غير المسبوق، صار عدد كبير من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد هو القضية الأكثر إلحاحا التي تواجه البلاد.

يوجد، في الوقت الحالي، 800 مليون انسان لا يحصلون على كمية كافية من الطعام، و45 مليونا على شفا المجاعة. يعتبر هذا الواقع إدانة مطلقة لمجتمع تمكن فيه السكان الأكثر ثراء من كسب أربعة تريليونات دولار خلال السنة الأولى من تفشي جائحة عالمية.

يعلن التيار الماركسي الأممي بفخر صدور عدد الشتاء لعام 2021 من المجلة النظرية “الدفاع عن الماركسية”! يدور هذا العدد الأخير حول موضوع المادية التاريخية. ننشر أدناه افتتاحية العدد بقلم آلان وودز.

فاز الجناح اليميني لحزب العمال في بريطانيا بعدد مهم من الأصوات في مؤتمر الحزب هذا العام، مما أثار غضب وسخط المندوبين اليساريين من المناورات البيروقراطية. لكن وفي خضم هذه الفوضى تمكنت الأفكار الماركسية من كسب صدى قوي.

انطلق مؤتمر حزب العمال، الذي انعقد هذا العام في برايتون، بانفجار قوي.

ما بعد الحداثة مدرسة فلسفية بدون هوية محددة، برزت خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وبعد أن بدأت باعتبارها اتجاها هامشيا، نمت منذ ذلك الحين لتصبح واحدة من المدارس المهيمنة في الفلسفة البرجوازية، متغلغلة في أجزاء كبيرة من الأوساط الأكاديمية اليوم، إن لم نقل أغلبها. وننشر هنا أول مقال من سلسلة من المقالات التي ستحلل من منظور ماركسي جوانب مختلفة من فلسفة ما بعد الحداثة.

تستمر الأزمة على الحدود البولندية البيلاروسية في التصاعد. في 08 نوفمبر، وصل حوالي 4000 لاجئ بالقرب من كونيتشا، حيث حاولوا عبور السياج الحدودي. أطلق حرس الحدود البولنديون قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم. ويتزايد عدد اللاجئين على الحدود كل يوم. أرسلت الدولة البولندية بالفعل العديد من وحدات حرس الحدود والجنود ورجال الشرطة وحتى وحدات مكافحة الإرهاب إلى هناك. كما بدأت بعض الجماعات القومية المتطرفة بالتطوع للقيام بدوريات على الحدود. وقد مات خمسة أشخاص على الأقل في المنطقة المتجمدة العازلة بين حدود البلدين.

اتخذت الثورة السودانية منعطفا جديدا، حيث أعاد المجلس العسكري تنصيب عبد الله حمدوك رئيسا الوزراء، وذلك بعد 28 يوما من الانقلاب الذي أطاح به من السلطة. لكن الشوارع التي ناضلت وقدمت الدماء لمدة شهر من أجل تحقيق الحكم المدني، لم تقابل هذا الخبر بالابتهاج بل بالغضب.

كان يوم أمس اليوم الأكثر دموية الذي تشهده السودان منذ الانقلاب حتى الآن. حيث تعرضت المسيرة الوطنية لأعنف حملة قمع حتى الآن من قبل قوات الأمن. يجب أن تكون هذه المذبحة إنذارا نهائيا للجماهير حول أن الدفاع المسلح عن النفس بأي وسيلة ممكنة هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن انتصار الثورة السودانية.

صدر هذا المقال، بقلم الرفيق خورخي مارتن، العضو القيادي في التيار الماركسي الاممي، يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، ويتناول بالتحليل المظاهرة التي كانت المعارضة اليمينية قد دعت اليها والتي كان من المنتظر تنظيمها يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، لتشكل حدثا يطلق سيرورة من الاحداث تبرر تدخل القوى الامبريالية في كوبا وتسرع وتيرة استعادة الرأسمالية وفرض التبعية على الجزيرة.

عقد الفرع الأمريكي للتيار الماركسي الأممي أكبر مؤتمر وطني له على الإطلاق في عطلة نهاية الأسبوع يومي 9 و 10 أكتوبر/تشرين الأول. مع إشراق شمس الصباح مع أوراق الشجر الملونة حول مقر المؤتمر في بيتسبرغ، حضر 170 مندوباً ورفيقاً إلى قاعة الاجتماع للجلوس في مقاعدهم.

خرج أربعة ملايين متظاهر إلى شوارع السودان، يوم أمس [السبت 30 أكتوبر]، في مسيرات وطنية ضد الانقلاب العسكري الذي حدث يوم الاثنين الماضي. وفي الوقت نفسه أدى إضراب عام إلى شل البلاد بأكملها، بدعوة من عشرات النقابات والمنظمات المهنية معبرة بذلك عن دعمها. قوبلت هذه التحركات بالعنف الوحشي من جانب الثورة المضادة، مما أدى إلى خسائر فادحة وأجبر الجماهير على التراجع. نحن الآن أمام لحظة حاسمة بالنسبة للثورة السودانية. فإما أن تنتقل إلى الهجوم أو أنها ستواجه هزيمة دموية. ليس هناك من حل وسط.

كان من المفترض أن يكون الانقلاب الذي شنه اللواء عبد الفتاح البرهان، يوم الاثنين الماضي، بمثابة استيلاء سريع وحاسم على السلطة من قبل المجلس العسكري الانتقالي. لكن مدبري الانقلاب لم يأخذوا بالحسبان قوة الشعب الثوري الذي انتفض بمئات الآلاف وشن احتجاجات وإضرابات في جميع أنحاء البلاد لمنع أي عودة للحكم العسكري. تم استيعاب العديد من الدروس منذ انتفاضة عام 2019، التي لم تُهزم بالكامل. لقد تمكنت الجماهير من دفع الجيش إلى طريق مسدود، وعليها الآن أن تحقق النصر.

أطاح انقلاب عسكري بالحكومة الانتقالية في السودان. وقد كان هذا الانقلاب نتيجة حتمية لمحاولة المصالحة بين قادة انتفاضة 2019 وبين قوى الثورة المضادة. الجماهير الغاضبة عادت إلى الشوارع بأعداد ضخمة، معطية الدليل على أن احتياطيات الثورة السودانية لم تنفد. والمطلوب الآن هو كفاح لا هوادة فيه لهزم القادة العسكريين الرجعيين، مرة واحدة وإلى الأبد. (اقرأوا أيضا...