تناول الرفيق آدم بال الكلمة في الحلقة الدراسية، وقدم توضيحا حول الحركة الثورية للشباب والعمال العرب وكيف ستؤدي إلى إحياء التقاليد الاشتراكية في العالم العربي. وكان الرفيق رؤوف لوند، الأمين العام لحزب الشعب الباكستاني في مقاطعة رجانبور هو مسير النقاش.

الرفيقان الآخران اللذان أخذا الكلمة في الحلقة الدراسية هما الرفيق غولزار لودهي والرفيق علي أكبر. وكان عدد من القادة الشباب والطلاب حاضرين في هذه المناسبة، وقد طرحوا بعض الأسئلة الهامة حول مستقبل الثورة.

وفي كلمته الختامية أكد الرفيق آدم بال على ضرورة بناء الحزب الثوري في منطقة الشرق الأوسط على غرار الحزب البلشفي في روسيا الذي قاد الثورة الروسية سنة 1917 . كما أوضح أيضا التأثير الذي يمكن أن يكون لمنظمة ماركسية في باكستان على هذه الأحداث في العالم العربي. وقال إن العواصف على ضفاف النيل والبحر الأبيض المتوسط ستصل قريبا إلى شبه الجزيرة الهندية.

بعد ختام الحلقة الدراسية نظمت مسيرة من تشوك إلى نادي الصحافة، تضامننا مع الطبقة العاملة العربية، ولإدانة الأنظمة القائمة في المنطقة والتدخل الإمبريالي الأمريكي.