الامبريالية في غزة لنوقف المجزرة Arabic Share Tweet Arabic translation of Madrid: Jornada de solidaridad estudiantil con el pueblo palestino (January 19, 2009) Download PDF of the leaflet يوم 27 ديسمبر الماضي شن الجيش الإسرائيلي هجوما وحشيا على و طائرات الاباتشي و غيرها من الأسلحة F16غزة مستعملا طائرات المدمرة. و خلال 6 من يناير قامت القوات الصهيونية بهجوم بري يعد الأكبر من نوعه على الأراضي الفلسطينية منذ حرب 1967. هذه المجزرة في حق الشعب الفلسطيني، خلفت دمارا رهيبا: مئات القتلى و آلاف الجرحى أغلبيتهم من المدنيين العزل، خاصة الأطفال. الهمجية الصهيونية دمرت المدارس و المصانع و الأراضي الزراعية في ارض أنهكها الفقر و البطالة جراء الحصار المفروض عليها. تعلن نقابة الطلبة الأسبان رفضها التام لهذا العدوان، و تضامنها المطلق مع شبان و أطفال و عمال و فئات الشعب الفلسطيني. نطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار و سحب الجيوش الإسرائيلية من قطاع غزة و رفع الحصار عنها بدون قيد او شرط، و إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. نفاق الامبريالية حكومات الدول الراسمالية، التي تسمي نفسها بالديمقراطية،و بطريقة يطبعها النفاق، تعلن عن اسفها لمعانات الشعب الفلسطيني، و في نفس الوقت تسارع الى ادانة العنف من كلا الجانبين، و هي بذلك تساوي بين الظالم و المظلوم، بين الجلاد و الضحية. الادارة الامريكية التي تساند اسرائيل في كل هجماتها العسكرية بل و تمولها ايضا، بررت من جديد العدوان على الشعب الفلسطيني بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، و هي نفس الحجة التي استعملتها الولايات المتحدة لتبرير حربها على العراق امام الراى العام العالمي، الحرب التي اودت بحياة اكثر من 200 الف شخص و الى ترحيل اكثر من مليونين عن منازلهم. الاتحاد الأوروبي كذلك كشف عن كل نفاقه خلال هذه المجزرة، يأسف على الاستعمال المفرط للقوة لكنه لا يحرك أصبعا من اجل إيقاف العدوان الإسرائيلي. فيما يخص اسبانيا فان حكومة سباتيرو لم تفعل شيئا سوى بعض التصريحات الدبلوماسية. تحت النظام الرأسمالي و الاحتلال العسكري لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط نحن في نقابة الطلبة نساند حقوق الشعب الفلسطيني و كفاحه ضد الراسمالية و الصهيونية، لكننا نرفض بشكل قاطع اساليب و سياسة ادارة حماس، هذه الاخيرة التي لا تتوفر على أي حل للمشكلة الفلسطينية، برنامجها الرجعي و المتطرف و هجومها على المدنيين الاسرائليين يفيد فقط في تبرير رد الفعل الهمجي الصهيوني امام اعين الطبقة العاملة اليهودية. وحده البرنامج الثوري و الاشتراكي الحقيقي بامكانه تقديم حل لهذا الكابوس الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني و كل منطقة الشرق الاوسط. الحل الوحيد للعسكرة و الحرب هو النضال الموحد لكل العمال و الطبقات المضطهدة من جميع الجنسيات، يتجاوز الحدود المصطنعة التي وضعتها الراسمالية، نضال ينبغي ان يتخد كهدف له هزيمة الانظمة الرجعية و اقامة فيدرالية اشتراكية في الشرق الاوسط. بهذه الطريقة سوف تتوفر الشروط من اجل نمو اقتصادي كفيل بالقضاء على الفقر و البطالة. باقامة فيدرالية اشتراكية ترتكز على المراقبة الديمقراطية لاغلبة الشعب لن يكون هناك مكان للكراهية الدينية و لا المذهبية، و ستتمكن شعوب الشرق الاوسط من التعايش في سلام و اخوة. 22 من يناير، يوم التضامن الطلابي مع نضال الشعب الفلسطيني نحن في نقابة الطلبة ندعو العمال و الشباب الى الاستمرار في التظاهر للمطالبة بالوقف الفوري لاطلاق النار، و انهاء الاحتلال العسكري الاسرائيلي. للمشارك في هذا النضال و اظهار دعم الحركة الطلابية الاسبانية للقضية الفلسطينية ندعو كل الطلبة للمشاركة في هذا اليوم الوطني للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم 22 يناير. اليوم الذي نقترح ان يكون يوم اضراب عن الدراسة ابتداء من الساعة 12:00 في جميع المراكز الدراسية، حتى نتمكن من اقامة وقفات و تجمعات و اتخاذ القرارات التي تدين المذبحة الامبريالية في غزة، و المطالبة بالسحب غير المشروط للجيش الاسرائيلي. Source: Sindicato de Estudiantes